من ٦ إلى ٩ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٢، سنغافورة

الاجتماع الإقليمي السابع عشر لآسيا والمحيط الهادئ

  • © Shutterstock
  • © Shutterstock
  • © Shutterstock
  • © Shutterstock
  • © Shutterstock
  • © Shutterstock
  • © Shutterstock
  • © Shutterstock
  • © Shutterstock
يضم الاجتماع الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ ممثلين عن الحكومات ومنظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال من إقليم آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الدول العربية. وتأتي الدورة السابعة عشرة لهذا الاجتماع الإقليمي في منعطف مهم لعالم العمل، إذ تواجه المنطقة تحديات متعددة، بما في ذلك التأثير المستمر لجائحة كوفيد-19، الذي تفاقم بسبب أزمات الغذاء والطاقة والتمويل التي يشهدها العالم.

ويوفر الاجتماع فرصة في وقتها لإعادة التأكيد على أنّ العمل اللائق والعدالة الاجتماعية يشكلان قوة دافعة لتحقيق انتعاش متمحور حول الإنسان، يكون شاملاً ومستداماً وقادراً على الصمود. وسيناقش الاجتماع الإقليمي الإجراءات الرامية إلى تعزيز النمو الغني بفرص العمل والشامل والتحويلي، بالإضافة إلى تدابير تعزيز التعاون الإقليمي والتعددية بشأن قضايا عالم العمل. ومن شأن هذا الحدث أن يساعد أيضاً على تعزيز الالتزام بين الهيئات المكونة الثلاثية بشأن أولويات العمل المشتركة التي ستساعد على رسم معالم أنشطة منظمة العمل الدولية في إقليم آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الدول العربية على حد سواء، خلال السنوات القادمة.

مشاركة رفيعة المستوى
سيمثل الاجتماع الإقليمي السابع عشر لآسيا والمحيط الهادئ أول مشاركة رسمية في الأقاليم للمدير العام الجديد لمنظمة العمل الدولية، السيد جيلبرت هونجبو. وسيلقي رئيس وزراء سنغافورة كلمة افتتاحية خاصة ومن المتوقع أن يحضر هذا الاجتماع العديد من رؤساء الدول والوزراء.
لقراءة المزيد

ماذا على جدول الأعمال؟

بالإضافة إلى المناقشات بشأن تقرير المدير العام في الجلسة العامة، ستركز الجلسات الخاصة على ستة مواضيع.

  1. برنامج الاجتماع

  1. برنامج بشأن السياسات المتكاملة من أجل انتعاش متمحور حول الإنسان، يكون شاملاً ومستداماً وقادراً على الصمود

    ستتناول الجلسة السياسات الاقتصادية وسياسات العمالة، على المستويين الوطني والإقليمي، اللازمة للنهوض بانتعاش متمحور حول الإنسان وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الشاملين، فضلاً عن المساعدة في التصدي لأوجه انعدام المساواة الهيكلية طويلة الأمد.

  2. إطار مؤسسي لدعم التحولات نحو السمة المنظمة والعمل اللائق

    ستركز الجلسة على الأطر القانونية ومؤسسات سوق العمل الضرورية للانتقال إلى العمالة المنظمة، التي تدعم حراك العمال وتوفر إدارة سديدة محسنة لهجرة اليد العاملة وحماية العمال المهاجرين.

  3. تعزيز التعاون متعدد الأطراف لتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع

    ستناقش الجلسة الإجراءات متعددة الأطراف من أجل دعم الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة وتقوية قدرة سوق العمل على الصمود وتعزيز العمل اللائق في إقليم آسيا والمحيط الهادئ ومنظقة الدول العربية. وسيتم تبادل الخبرات في بناء الشراكات وتعزيز التعددية.

  4. أسس قوية من أجل الحماية الاجتماعية وحماية العمالة والقدرة على الصمود

    ستنظر الجلسة في كيفية تأثير نقاط الضعف في مؤسسات وسياسات سوق العمل على الاستجابة للأزمات الوبائية. وستركز على الدروس المستفادة والإجراءات الضرورية للتغلب على مواطن العجز هذه.

  5. تنشيط نمو الإنتاجية والمهارات من أجل وظائف أكثر وأفضل

    ستبحث الجلسة عن حلول لتنشيط الإنتاجية ومسارات المهارات بغية خلق وظائف أكثر وأفضل وتعزيز انتعاش متمحور حول الإنسان وتسهيل الإدماج. وستسلط المناقشات الضوء على تدابير السياسة المبتكرة التي يمكن أن تدفع قدماً بنمو الإنتاجية وخلق فرص عمل جيدة وتنمية المهارات.

  6. تعزيز وتطبيق إعلان المبادئ الثلاثي بشأن المنشآت متعددة الجنسية والسياسة الاجتماعية في آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية

    منصة حوار لتبادل المبادرات السياسية الملموسة والتدابير الأخرى من أجل تعزيز استيعاب مبادئ إعلان المنشآت متعددة الجنسية ودعم السلوك التجاري المسؤول.

تقارير مقدمة إلى الاجتماع

  1. تقرير المدير العام

    عدالة اجتماعية متجددة من أجل انتعاش متمحور حول الإنسان

  2. تقرير عن إعلان المنشآت متعددة الجنسية

    المنشآت متعددة الجنسية والتنمية والعمل اللائق

التزام بالمساواة بين الجنسين

في الاجتماع الإقليمي السادس عشر لآسيا والمحيط الهادئ في بالي، إندونيسيا عام 2016، لم تستحوذ الإناث إلا على نسبة 27.9 في المائة من المندوبين. وتلتزم منظمة العمل الدولية التزاماً متيناً بالسعي لتحقيق التكافؤ بين الجنسين في تشكيل الوفود الوطنية المشاركة في الاجتماع الإقليمي السابع عشر لآسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة.