المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
أطلقت منظمة العمل الدولية مبادرة عن الوظائف الخضراء للشباب وأدوات تمويل الانتقال العادل في المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)
أطلقت منظمة العمل الدولية، خلال الأسبوع الأول من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، شراكة جريئة لتسريع عملية خلق فرص عمل خضراء للشباب، وكذلك أداة تمويل الانتقال العادل حول الأنشطة المصرفية والاستثمارية، وافتتحت جناح الانتقال العادل.
جنيف (أخبار م.ع.د) – أطلقت منظمة العمل الدولية الميثاق الأول للوظائف الخضراء للشباب، في مؤتمر تغير المناخ المنعقد في مصر، والمعروف أيضًا بـ COP27.
يهدف ميثاق الشباب- وهو نتاج شراكة مع الأمم المتحدة ووكالات أخرى- إلى سد الفجوة في المهارات لدى الشباب في الدول النامية، ويستهدف القطاعات الأكثرعرضة للتأثر بتغير المناخ. وتشمل أهداف هذا الميثاق خلق مليون وظيفة خضراء، ودعم تحول مليون وظيفة أخرى حالية إلى وظائف خضراء، بالإضافة إلى مساعدة عشرة آلاف رائد أعمال للمشاريع الخضراء.
يعد الميثاق جزءً من جهود منظمة العمل الدولية لتعزيز الانتقال العادل إلى مستقبل أكثر استدامة وأكثر اخضرارًا. ويجمع بين منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمفوضية الأوروبية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجموعة الأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (منظمة غير حكومة لفئة الشباب YOUNGOs) وموقع لينكد إن (LinkedIn).
"بحلول عام 2030، من المتوقع أن تخلق الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر بما في ذلك قطاعات الطاقة النظيفة والمتجددة، والبناء، والزراعة المستدامة، 8.4 مليون وظيفة للشباب "، كما ذكر السيد/ مصطفى كمال غوي، المنسق العالمي للوظائف الخضراء بمنظمة العمل الدولية، للمشاركين خلال حفل الإطلاق، في 9 تشرين ثاني/نوفمبر.
وفي 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، أطلقت منظمة العمل الدولية بالاشتراك مع معهد غرانثام لبحوث تغير المناخ والبيئة بكلية لندن للاقتصاد، أداة تمويل الانتقال العادل حول الأنشطة المصرفية والاستثمارية.
وتهدف المبادرة إلى أن تقدم للمؤسسات المالية النصائح العملية، والممارسات المستجدة، ووسائل الربط بالموارد ذات الصلة بكيفية دمج عدسة الانتقال عادل في عملياتها، بما يتماشى مع اتفاق باريس. وتركز على الأنشطة والاستثمارات المصرفية وتحدد نقاط الدخول لدمج منتظم للاعتبارات الاجتماعية في نهج للانتقال العادل الذي تتبعه المؤسسات المالية.
وقال السيد/ فيك فان فيورين، مدير قسم المشروعات بمنظمة العمل الدولية، في حفل الإطلاق: "نحن نرى هؤلاء الذي يخطون الخطوات الأولى، ونشهد إجراءات ملموسة صادرة من القطاع المالي. ولكن للانتقال من مرحلة التكون الحالية إلى الاتجاه السائد، يمكن للقطاع الاستفادة من المزيد من التوجيه. ونحن نثق أن هذه الأداة سوف تدعم عملية التنفيذ لتدابير ملموسة."
وقد اُقيم حفل الإطلاق في جناح الانتقال العادل الخاص بمنظمة العمل الدولية في مؤتمر تغير المناخ COP27. وقد اُفتتح الجناح، وهو الأول من نوعه، رسميًا في نفس اليوم، من قبل السيد/ إيريك أوشلان، مدير فريق العمل اللائق والمكتب القطري في القاهرة، والسيد/ جوست كورت، مدير عام الإدارة العامة للتوظيف والشؤون الاجتماعية والإدماج بالمفوضية الأوروبية؛ والسيد/ جيمس جرابرت، مدير إجراءات التخفيف، الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وسلط حفل الافتتاح، الذي جمع بين الحكومات رفيعة المستوى والمنظمات الدولية والشركاء الاجتماعيين، الضوء على الدور الرئيسي للجناح الجديد في توفير منصة للمفاوضين وجميع الجهات الفاعلة في مؤتمر الأطراف للمشاركة البناءة لدعم عمليات الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ.
ويستضيف الجناح أيضًا مركزًا للمعرفة لتعزيز تبادل المعرفة وتعزيز التبادل بين ممارسي الانتقال العادل والجهات الفاعلة المهتمة.